سعد شداد.. تقدير دولي لمسيرة أسطورية

في عالم الرياضة، لا يأتي التقدير العالمي من فراغ، بل يُبنى على مسيرة حافلة بالإنجازات، والعداء السعودي سعد شداد الأسمري خير مثال على ذلك.
فهو لم يكن مجرد عداء متميز في ساحات السباق، بل كان رمزًا للالتزام والعزيمة والإبداع الرياضي، ما جعله يحظى بتقدير دولي مستحق بعد سنوات طويلة من العطاء.

الاعتراف من أعلى المستويات:
حصل سعد شداد على تكريمات عدة من منظمات وهيئات رياضية دولية، أبرزها الاتحاد الدولي لألعاب القوى (World Athletics)، الذي منحه لقب “الرياضي المخضرم Veteran Pin”، وهو تقدير لا يُمنح إلا للرياضيين أصحاب التأثير العميق والمستمر على ساحة ألعاب القوى العالمية.

لماذا سعد؟
لأن سجله يتحدث عنه:
– أرقام قياسية آسيوية لا تزال صامدة منذ عقود.
– مشاركات أولمبية مشرفة باسم المملكة.
– التزام تام بالأخلاق والروح الرياضية.
– إسهامات بعد الاعتزال في تطوير الرياضة الخليجية والعربية.

رمزية التكريم:
حصوله على هذا النوع من التكريم لا يعبّر فقط عن إنجازات شخصية، بل يمثل فخرًا سعوديًا وعربيًا، حيث أصبح سعد قدوة يُحتذى بها ليس فقط في ميادين الرياضة، بل في الإصرار على النجاح مهما كانت التحديات.

سعد شداد… أسطورة تُحترم وتُخلّد:
اليوم، يُذكر اسمه في المحافل الدولية بكل تقدير، وتُروى قصته في المجالس الرياضية كأنها أسطورة لا تُنسى.
هو من القلائل الذين تركوا أثرًا لا يُمحى، وجعلوا من الرياضة منصة لنقل رسالة: أن المجد لا يُعطى، بل يُنتزع.