شداد: من أمجاد الميدان إلى تطوير الكوادر… البحرين حصدت ثمرة سنوات خبرتي
في تصريح خاص، أكد البطل السعودي سعد شداد الأسمري أن رحلته في عالم ألعاب القوى لا تزال مستمرة، لكنها أخذت شكلًا مختلفًا بعد اعتزاله، من خلال نقل الخبرات وتطوير الكوادر الرياضية، مشيرًا إلى أن جهوده أثمرت بوضوح خلال عمله في البحرين.
ذكريات لا تُنسى:
قال شداد:
“أحنّ لكل لحظة قضيتها في ميادين السعودية… من أول سباق إلى الوقوف على منصات التتويج العالمية. هذه الإنجازات محفورة في وجداني، وهي ما شكّلتني.”
وأضاف أن ما تعلّمه كلاعب لم يكن فقط جسديًا، بل فكريًا وثقافيًا، وأن تلك القيم حملها معه في كل خطوة بعد الاعتزال.
البحرين… أرض جديدة لغرس الخبرة:
وعن تجربته في البحرين، أوضح شداد أن البيئة الرياضية هناك أتاحت له مساحة حقيقية للتأثير، قائلًا:
“خبرتي الطويلة في التنافس والإعداد، وضعتها اليوم في خدمة الرياضيين والمدربين والاتحادات. والحمد لله بدأت النتائج تظهر على مستوى الأداء العام.”
مسيرة لا تنتهي:
أكد سعد شداد أن الرياضة بالنسبة له ليست فترة وتنتهي، بل أسلوب حياة ورسالة مستمرة، مشيرًا إلى أن هدفه الآن هو بناء منظومات وتخريج أبطال قادرين على رفع رايات بلدانهم، تمامًا كما فعل هو في السابق.
شداد… رمز رياضي عربي
من أول ميدالية عالمية باسم السعودية، إلى أدوار ريادية في تطوير الرياضة الخليجية، يظل شداد اسمًا محفورًا في ذاكرة الرياضة العربية، ومثالًا على أن البطل الحقيقي هو من يترك أثرًا… سواء كان يركض على المضمار، أو يصنع الأبطال خارجه.