Uncategorized

سعد شداد: من بطولات المضمار إلى إنجازات تدريبية عالمية

سعد شداد: من بطولات المضمار إلى إنجازات تدريبية عالمية

لم تكن مسيرة سعد شداد الأسمري مجرد مشوار رياضي تقليدي ينتهي باعتزال المضمار، بل كانت رحلة استثنائية جمعت بين الأداء البطولي كلاعب، والرؤية العميقة كمدرب ومطور للكوادر الرياضية.
ولد ليكون بطلًا، لكنه اختار أن يكون منظومة رياضية متكاملة، يصنع المجد على الحلبة، ثم يصنع الأبطال خارجها.

بطل المضمار: الرقم يتحدث
في سنوات مجده، سيطر سعد شداد على سباقات 3000 متر موانع في البطولات العربية والآسيوية. لم يكن مجرد منافس، بل أسطورة حقيقية حصد الذهب، وتربع على عرش السباق لسنوات.
رقمه الأسطوري في سباق 3000 م موانع بزمن 8:08.14 دقيقة عام 2002، لم يكن مجرد رقم، بل شهادة على قدراته الاستثنائية التي جعلته ضمن نخبة العدائين على مستوى العالم.
إنه الرقم الذي ما زال يُذكر إلى اليوم، شاهدًا على بطل لا يتكرر.

فصل جديد: من البطل إلى المهندس الرياضي
بعد اعتزاله، لم يختفِ سعد عن الساحة. بل انتقل بثقة إلى دور المدرب، ليس كأي مدرب، بل كمصمم ومهندس لبرامج إعداد أبطال حقيقيين.
عمل مع الاتحادات الرياضية الخليجية، أبرزها البحرينية والسعودية، واستطاع أن يحدث فارقًا حقيقيًا في الأداء العام للمنتخبات الوطنية، من خلال تطوير منظومات تدريب متكاملة تجمع بين الأداء البدني، الذهني، والغذائي.

إنجازات تدريبية تتحدث عنه:
– إعداد نخبة من الأبطال الذين حققوا أرقامًا جديدة وميداليات على مستوى القارة.
– تصميم برامج تدريب وتأهيل رياضي تعتمد على تقنيات حديثة تجمع بين التحليل الرقمي والإعداد النفسي.
– إشراف على استقطاب مدربين متخصصين وأخصائيي تغذية وتأهيل بدني، ضمن منظومة احترافية متكاملة.
– المساهمة في إعادة هيكلة بعض المنتخبات الوطنية ورفع تصنيفها الإقليمي والدولي.

سعد شداد اليوم:
هو ليس مجرد مدرب، بل مستشار رياضي ومصدر إلهام. يمتلك رؤية فنية عميقة، وخبرة ميدانية نادرة، تجعله الخيار الأول لكل من يبحث عن بناء منظومة احترافية تصنع فارقًا في عالم ألعاب القوى.

اترك تعليقاً