Uncategorized

العداء السعودي سعد شداد: ذكريات وإنجازات خالدة

العداء السعودي سعد شداد: ذكريات وإنجازات خالدة

تاريخ الرياضة السعودية لا يمكن أن يُكتب دون ذكر اسم العداء الفذ سعد شداد الأسمري، أحد أعمدة ألعاب القوى في المملكة والخليج.
منذ بداياته، لم يكن مجرد رياضي يسابق الزمن، بل كان شغوفًا بالتحدي، عاشقًا للمضمار، ومصممًا على أن يترك بصمة لا تُنسى في سجل البطولات.

بدايات مشرفة:
نشأ سعد في بيئة تؤمن بقوة الإرادة والعمل الجاد. ومنذ نعومة أظافره، ظهرت بوادر الموهبة والسرعة والانضباط. شارك في بطولات محلية، وسرعان ما لفت الأنظار بأسلوبه المختلف وقدرته على المنافسة حتى في أصعب الظروف.

محطات لا تُنسى:
طوال فترة التسعينيات وبداية الألفينات، كان سعد واحدًا من أكثر العدائين تتويجًا في البطولات العربية والآسيوية.
– فاز بعدة ميداليات ذهبية في بطولات الخليج وآسيا.
– حقق الرقم الآسيوي الشهير في سباق 3000 متر موانع بزمن 8:08.14 دقيقة عام 2002.
– شارك في بطولات عالمية وأولمبياد، وكان دائمًا ممثلًا مشرفًا للمملكة العربية السعودية.

الذكرى التي لا تموت:
ما يميز سعد ليس فقط إنجازاته، بل شخصيته الهادئة، والتزامه، وروحه الرياضية العالية. حتى بعد اعتزاله، ما زال يُذكر بكل احترام وتقدير بين الرياضيين، والجماهير، وكل من عرفه عن قرب.

إرث رياضي خالد:
رحلة سعد شداد تمثل قصة إلهام لكل شاب سعودي يسعى لتحقيق المجد. هي شهادة حيّة على أن الطموح لا سقف له، وأن الإرادة تصنع المستحيل.
اليوم، يُحتفى به ليس فقط كبطل مضمار، بل كرمز وطني نفتخر به جميعًا.

اترك تعليقاً