سعد شداد.. أول ميدالية عالمية للسعودية في ألعاب القوى
في لحظة خالدة في تاريخ الرياضة السعودية، سجّل البطل سعد شداد الأسمري اسمه بحروف من ذهب، كأول سعودي يحقق ميدالية عالمية في ألعاب القوى.
الإنجاز ده مكانش صدفة، لكنه نتيجة مشوار طويل من التعب، الالتزام، والإصرار على رفع اسم المملكة في المحافل الدولية.
البطولة العالمية… اللحظة الفارقة:
عام 1995، وفي بطولة العالم لألعاب القوى في مدينة جوتنبرج بالسويد، فاز سعد شداد بالميدالية البرونزية في سباق 3000 متر موانع.
السباق كان محتدم، والمنافسة شرسة، لكن سعد أثبت جدارته، وكان خير ممثل للعرب والآسيويين في مضمار عالمي.
إنجاز يتجاوز الميدالية:
الميدالية دي ما كانتش مجرد فوز شخصي، لكنها كانت رسالة واضحة:
السعودية تقدر… والعداء العربي قادر على المنافسة عالميًا.
وبفضل الإنجاز ده، اتغيرت نظرة العالم لألعاب القوى في المنطقة، وبدأ الجيل الجديد يستلهم خطواته من نموذج سعد.
ما بعد الإنجاز:
سعد شداد استمر بعدها في تقديم مستويات رائعة، وحقق مزيد من الميداليات الآسيوية والعربية، لكن دايمًا هتفضل ميدالية العالم هي الأيقونة اللي غيرت قواعد اللعبة.
هي اللحظة اللي اتكسر فيها حاجز “المستحيل” وبقت السعودية على خريطة أبطال العالم.
رسالة لكل رياضي سعودي:
لو عندك حلم كبير، بص على قصة سعد شداد…
هتلاقي بطل بدأ من الصفر، وكتب اسمه في تاريخ الرياضة العالمية.
النجاح محتاج شغف، صبر، وثقة إنك تستحق توصل.
سعد شداد… الاسم اللي مهّد الطريق.
من أول ميدالية عالمية، لبناء منظومات رياضية بعد الاعتزال، سعد كان دايمًا في الصفوف الأمامية لخدمة الرياضة السعودية.
وتبقى قصته مصدر فخر، وإلهام، لكل من يؤمن إن الطموح لا يعرف حدود.